في تطور هام في عالم الركبي، وافق المكتب الجهوي لمجلس الاتحاد الدولي للركبي على إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي (FRMR) كعضو منتسب في اجتماعه يوم الأحد وتم تأكيد قراره من طرف مجلس الاتحاد الدولي للركبي يوم الثلاثاء، ويمثل هذا القرار لحظة مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي للركبي.

قدم رئيس الاتحاد الافريقي للركبي عرضًا استثنائيًا خلال اجتماع المكتب الجهوي لمجلس الاتحاد الدولي للركبي، مسطرا على سرعة إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي إلى عائلة الركبي.

عبّر هيربرت منساه بشغف عن دعمه لإعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي في خطابه خلال اجتماع المكتب الجهوي لمجلس الاتحاد الدولي للركبي. وأسهب في ذكر أسباب مقنعة تدعم عودة المغرب، مؤكدًا الأثر الإيجابي الذي سيكون له ذلك على منظر الركبي الأفريقي.

تمت الموافقة بالإجماع على قرار إعادة انضمام المغرب كعضو منتسب، مما يعكس الدعم الواسع والتوافق داخل المجتمع العالمي للركبي. هذا القرار الاستثنائي يبرز الإيمان بإمكانيات الركبي المغربي وإسهاماته في تطوير الرياضة على مستوى القارة الإفريقية وخارجها.

الطريق نحو الانضمام إلى الاتحاد الدولي للركبي يسير بسلاسة، حيث أعد مجلس الاتحاد الدولي للركبي الأرضية ليتمتع البلد بعضويته الكاملة خلال الاجتماع القادم لمجلس الاتحاد الدولي للركبي في إبريل أو ماي 2024، مما يعكس التزام وتقدم الجامعة الملكية المغربية للركبي.

أعلن السيد هيربرت منساه، رئيس الاتحاد الافريقي للركبي أن: "إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي بسرعة تشير إلى تفاني والتزام جميع الأطراف. لم تتم إعادة انضمام اتحاد وطني للركبي بهذه السرعة من طرف الاتحادين الافريقي والدولي للركبي في تاريخ الركبي. تسلط هذه الاجراءات التي تتسم بسرعتها وفعاليتها، الضوء على الظروف الفريدة المحيطة بإعادة انضمام المغرب"،

هذه اللحظة التاريخية هي مثال رائع على الوحدة والتقدم في عالم الركبي. إعادة انضمام الجامعة الملكية المغربية للركبي تفتح آفاقًا جديدة لتطوير الرياضة في المغرب وفي جميع أنحاء أفريقيا.